بالسيف والذي هو في المدينة يأكله الجوع والوباء. 16 وينفلت منهم منفلتون ويكونون على الجبال كحمام الأوطئة. كلهم يهدرون كل واحد على إثمه. 17 كل الأيدي ترتخي وكل الركب تصير ماء. 18 ويتنطقون بالمسح ويغشاهم رعب وعلى جميع الوجوه خزي وعلى جميع رؤوسهم قرع. 19 يلقون فضتهم في الشوارع وذهبهم يكون لنجاسة.
لا تستطيع فضتهم وذهبهم إنقاذهم في يوم غضب الرب. لا يشبعون منهما أنفسهم ولا يملأون جوفهم لأنهما صارا معثرة إثمهم. 20 أما بهجة زينته فجعلها للكبرياء.
جعلوا فيها أصنام مكرهاتهم رجاساتهم. لأجل ذلك جعلتها لهم نجاسة. 21 أسلمها إلى أيدي الغرباء للنهب وإلى أشرار الأرض سلبا فينجسونها. 22 وأحول وجهي عنهم فينجسون سري ويدخله المعتنفون وينجسونه 23 اصنع السلسلة لأن الأرض قد امتلأت من أحكام الدم والمدينة امتلأت من الظلم. 24 فآتي بأشر الأمم فيرثون بيوتهم وأبيد كبرياء الأشداء فتتنجس مقادسهم. 25 الرعب آت فيطلبون السلام ولا يكون. 26 ستأتي مصيبة على مصيبة.
ويكون خبر على خبر. فيطلبون رؤيا من النبي. والشريعة تباد عن الكاهن والمشورة عن الشيوخ. 27 الملك ينوح والرئيس يلبس حيرة وأيدي شعب الأرض ترجف. كطريقهم أصنع بهم وكأحكامهم أحكم عليهم فيعلمون أني أنا الرب الأصحاح الثامن 1 وكان في السنة السادسة في الشهر السادس في الخامس من الشهر وأنا جالس في بيتي ومشايخ يهوذا جالسون أمامي أن يد السيد الرب وقعت علي هناك. 2 فنظرت وإذا شبه كمنظر نار من منظر حقويه إلى تحت نار ومن حقويه إلى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع. 3 ومد شبه يد وأخذني بناصية رأسي ورفعني روح بين الأرض والسماء وأتى بي في رؤى الله إلى أورشليم إلى مدخل الباب الداخلي