الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١١٦٤
الكلام 62 فقل أنت يا رب قد تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس إلى البهائم بل يكون خرابا أبدية. 63 ويكون إذا فرغت من قراءة هذا السفر أنك تربط به حجرا وتطرحه إلى وسط الفرات 64 وتقول هكذا تغرق بابل ولا تقوم من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون. إلى هنا كلام إرميا الأصحاح الثاني والخمسون 1 كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة. 2 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم. 3 لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم ويهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه كان أن صدقيا تمرد على ملك بابل 4 وفي السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذراصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزلوا عليها وبنوا عليها أبراجا حواليها.
5 فدخلت المدينة في الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا. 6 في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة ولم يكن لشعب الأرض. 7 فثغرت المدينة وهرب كل رجال القتال وخرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك والكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية 8 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فأدركوا صدقيا في برية أريحا وتفرق كل جيشه عنه. 9 فأحذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة فكلمه بالقضاء عليه. 10 فقتل ملك بابل بني صدقيا أمام عينيه وقتل أيضا كل رؤساء يهوذا في ربلة 11 وأعمى عيني صدقيا وقيده بسلسلتين من نحاس وجاء به ملك بابل إلى
(١١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 1168 1169 ... » »»
الفهرست