في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية. إن كنت تعمل هذه الأشياء فأظهر نفسك للعالم.
5 لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به. 6 فقال لهم يسوع إن وقتي لم يحضر بعد. وأما وقتكم ففي كل حين حاضر. 7 لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني أشهد عليه أن أعماله شريرة. 8 إصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد لأن وقتي لم يكمل بعد. 9 قال لهم هذا ومكث في الجليل 10 ولما كان إخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو أيضا إلى العيد لا ظاهرا بل كأنه في الخفاء. 11 فكان اليهود يطلبونه في العيد ويقولون أين ذاك. 12 وكان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه. بعضهم يقولون إنه صالح. وآخرون يقولون لا بل يضل الشعب.
13 ولكن لم يكن أحد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود 14 ولما كان العيد قد انتصف صعد يسوع إلى الهيكل وكان يعلم. 15 فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم. 16 أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. 17 إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي. 18 من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه. وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم. 19 أليس موسى قد أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل الناموس. لماذا تطلبون أن تقتلوني 20 أجاب الجمع وقالوا بك شيطان. من يطلب أن يقتلك. 21 أجاب يسوع وقال لهم عملا واحدا علمت فتتعجبون جميعا. 22 لهذا أعطاكم موسى الختان. ليس أنه من موسى بل من الآباء. ففي السبت تختنون الإنسان. 23 فإن كان الإنسان يقبل الختان في السبت لئلا ينقض ناموس موسى أفتسخطون علي لأني شفيت إنسانا كله في السبت. 24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا 25 فقال قوم من أهل أورشليم أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه. 26 وها هو يتكلم