الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٢٤
قائلين هذا يقبل خطاة ويأكل معهم. 3 فكلمهم بهذا المثل قائلا 4 أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحدا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده. 5 وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحا. 6 ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال. 7 أقول لكم إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة.
8 أو أية امرأة لها عشرة دراهم إن أضاعت درهما واحدا ألا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده. 9 وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته. 10 هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب 11 وقال. إنسان كان له ابنان. 12 فقال أصغرهما لأبيه يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته. 13 وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شئ وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف. 14 فلما نفق كل شئ حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج. 15 فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير. 16 وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله. فلم يعطه أحد. 17 فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا. 18 أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك. 19 ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. إجعلني كأحد أجراك.
20 فقام وجاء إلى أبيه. وإذ كن لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. 21 فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. 22 فقال الأب لعبيده أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه واجعلوا خاتما في يده وحذاء في رجليه. 23 وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. 24 لأن ابني
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست