الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٣٥
الأصحاح الحادي والعشرون 1 وتطلع فرأى الأغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة. 2 ورأى أيضا أرملة مسكينة ألقت هناك فلسين. 3 فقال بالحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع.
4 لأن هؤلاء من فضلتهم ألقوا في قرابين الله. وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل المعيشة التي لها 5 وإذ كان قوم يقولون عن الهيكل إنه مزين بحجارة حسنة وتحف قال 6 هذه التي ترونها ستأتي أيام لا يترك فيها حجر على حجر لا ينقض. 7 فسألوه قائلين يا معلم متى يكون هذا وما هي العلامة عندما يصير هذا. 8 فقال انظروا لا تضلوا. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين إني أنا هو والزمان قد قرب. فلا تذهبوا وراءهم. 9 فإذا سمعتم بحروب وقلاقل فلا تجزعوا لأنه لا بد أن يكون هذا أولا. ولكن لا يكون المنتهى سريعا. 10 ثم قال لهم تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة. 11 وتكون زلازل عظيمة في أماكن ومجاعات وأوبئة. وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء. 12 وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ويسلمونكم إلى مجامع وسجون وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي.
13 فيؤول ذلك لكم شهادة. 14 فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا. 15 لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها. 16 وسوف تسلمون من الوالدين والأخوة والأقرباء والأصدقاء. ويقتلون منكم. 17 وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. 18 ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك. 19 بصبركم اقتنوا أنفسكم. 20 ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا أنه قد اقترب خرابها.
21 حينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال. والذين في وسطها فليفروا خارجا.
والذين في الكور فلا يدخلوها. 22 لأن هذه أيام انتقام ليتم كل ما هو مكتوب. 23 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام لأنه يكون ضيق عظيم على الأرض وسخط على هذا
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست