الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١١٦
33 ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية ولا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور. 34 سراج الجسد هو العين. فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما. 35 أنظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة. 36 فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مطلم يكون نيرا كله كما حينما يضئ لك السراج بلمعانه 37 وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدى عنده. فدخل واتكأ. 38 وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولا قبل الغداء. 39 فقال له الرب أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة وأما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا. 40 يا أغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضا. 41 بل أعطوا ما عندكم صدقة فهو ذا كل شئ يكون نقيا لكم. 42 ولكن ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تعشرون النعنع والسذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا. تتركوا تلك.
43 ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تحبون المجلس الأول في المجامع والتحيات في الأسواق.
44 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم مثل القبور المختفية والذين يمشون عليها لا يعلمون 45 فأجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلم حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضا.
46 فقال وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم. 47 ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء وآباؤكم قتلوهم. 48 إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم. لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم.
49 لذلك أيضا قالت حكمة الله إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا فيقتلون منهم ويطردون.
50 لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم. 51 من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت. نعم أقول لكم إنه يطلب من هذا
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست