التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٩٥
12 لماذا هدمت سياجها فيقطفها كل عابري الطريق؟ 13 يتلفها الخنزير الطالع من الغابة، ويرعاها وحش البراري.
14 يا إله الجنود ارجعن. تطلع من السماوات وانظر إلى هذه الكرمة وتعهدها بنعمتك. 15 (تفقد) هذه الكرمة التي غرستها يمينك، وابن آدم الذي اخترته لنفسك. 16 لقد أحرقها أعداؤنا بالنار. ليتهم من زجر طلعتك يبيدون. 17 لتكن يدك على الإنسان الجالس عن يمينك، على ابن آدم الذي اخترته لنفسك، 18 فلا نرتد عنك. أحينا فندعو باسمك. 19 يا رب إله الجنود ردنا إليك، وأنر بوجهك علينا فنخلص.
المزمور الحادي والثمانون لقائد المنشدين على الجتية. لآساف 1 رنموا بفرح لله قوتنا، اهتفوا عاليا لإله يعقوب. 2 أنشدوا نشيدا، وانقروا على الدف واعزفوا على العود المطرب، وعلى الرباب. 3 انفخوا بالبوق في أول الشهر، في الوقت المعين ليوم عيدنا، 4 لأن هذا فريضة مرسومة على إسرائيل، وحكم يوجبه إله يعقوب. 5 جعله شهادة له بين (قوم) يوسف، عندما ضرب مصر، حيث سمعنا لغة لم نعرفها تقول: 6 أزحت كتفه من تحت الأحمال الثقيلة، وسلمت يداه من حمل السلال. 7 دعوتني في الضيق فنجيتك. استجبت لك من مكمن الرعد. جربتك عند مياه مريبة.
8 اسمع يا شعبي فأحذرك، يا إسرائيل هلا سمعت لي؟ 9 لا تكن فيك عبادة لإله غريب، ولا تسجد لإله أجنبي. 10 أنا الرب إلهك الذي أنقذك من أرض مصر:
افتح فمك واسعا فأملأه خيرا. 11 غير أن شعبي لم يسمع لي، وإسرائيل لم يرض بي. 12 لذلك أسلمتهم إلى عناد قلوبهم. وسلكوا وفقا لمشورات أنفسهم. 13 لو سمع لي شعبي وسلك إسرائيل في طرقي، 14 لكنت أخضعت أعداءهم سريعا،
(٩٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 990 991 992 993 994 995 996 997 998 999 1000 ... » »»