التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٨٣
السماوات القديمة، منتصرا. ها هو يدوي بصوته عاليا، صوت القدرة. 34 أعطوا مجدا لله فهو بسط جلاله على إسرائيل، وقوته في الغمام. 35 أنت مرهب يا الله من مقادسك. إله إسرائيل نفسه هو الذي يمد شعبه قوة وشدة. تبارك الله.
المزمور التاسع والستون لقائد المنشدين على السوسن. لداود 1 خلصني يا الله، فإن المياه قد غمرت نفسي. 2 غرقت في حمأة ولا مكان فيها أستقر عليه. خضت أعماق المياه. وطما علي السيل. 3 تعبت من صراخي. جف حلقي. كلت عيناي وأنا أنتظر إلهي. 4 مبغضي من غير علة أكثر عددا من شعر رأسي، وطالبو هلاكي طغاة جائرون. حينئذ رددت ما لم أغتصبه.
5 يا الله أنت تعرف حماقتي، ومعاصي لم تخف عنك. 6 أيها السيد رب الجنود، لا تدعني أكون علة خزي ملتمسيك، ولا مثار خجل طالبيك يا إله إسرائيل.
7 لأنني تحملت العار من أجلك، وغطى الخجل وجهي. 8 صرت غريبا في عيون إخوتي، وأجنبيا في نظر بني أمي. 9 لأن الغيرة على بيتك التهمتني وتعييرات الذين يعيرونك وقعت علي. 10 صمت وبكيت فعيروني. 11 اتشحت بالمسوح فصرت عندهم مثلا. 12 صرت حديث الجالسين في باب المدينة، وأغنية للسكارى.
13 أما أنا فإليك صلاتي يا رب، لأن هذا أوان الرضى، فاستجب لي يا الله برحمتك الغزيرة وبحق خلاصك. 14 أنقذني من الوحل فلا أغرق. نجني من مبغضي وانتشلني من أعماق المياه. 15 لا يطم علي سيل المياه، ولا يبتلعني العمق، ولا تطبق الهوة علي فمها. 16 استجب أيها الرب لأن رحمتك صالحة، وبحسب مراحمك الوفيرة التفت إلي. 17 لا تحجب وجهك عن عبدك، لأنني في ضيق، فأسرع واستجب لي. 18 اقترب إلى نفسي، وفكها. افدني (نكاية) بأعدائي 19 أنت عرفت (ما حل بي من) عار وخزي وهوان. أنت تعرف كل مضايقي.
(٩٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 978 979 980 981 982 983 984 985 986 987 988 ... » »»