التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٨٥
والظالم. 5 فإنك أنت رجائي أيها السيد، وموضع ثقتي منذ صباي. 6 عليك اعتمدت منذ ولادتي، ومن بطن أمي أخرجتني، فإياك أسبح في كل حين.
7 صرت مثار استهجان عند كثيرين، لكنك أنت ملجأي القوي. 8 ليمتلئ فمي من تسبيحك ومن تمجيدك طول النهار.
9 لا تنبذني في شيخوختي، ولا تخذلني عند اضمحلال قوتي. 10 لأن أعدائي يتكلمون علي والمتربصين بي يتآمرون معا. 11 قائلين: قد تركه الله، فطاردوه واقبضوا عليه لأنه لا منقذ له. 12 لا تبتعد عني يا الله. أسرع إلى معونتي يا إلهي.
13 ليخز ويبد خصوم نفسي. ليكتس العار والهوان الملتمسون أذيتي. 14 أما أنا فإياك أرجو دائما، وأكثر من تسبيحك. 15 أخبر ببرك وخلاصك طول النهار، وإن كانا يفوقان إدراكي. 16 أجئ (مؤيدا) بقوة السيد الرب، لأذكر برك وحدك.
17 قد علمتني يا الله منذ صباي، فلم أكف لحظة عن إعلان عجائبك. 18 لا تتركني في الشيخوخة والشيب يا الله، حتى أخبر هذا الجيل بأعمال قدرتك، وبقوتك (الجيل) الآتي. 19 برك متعال يا الله، وأعمالك التي صنعت عظيمة، فمن مثلك يا الله! 20 أنت الذي اجتزت بنا ضيقات كثيرة وقاسية، ولكنك تعود فتحيينا، وتصعدنا من جديد من أعماق الأرض. 21 تزيدني شرفا وتطوقني بتعزيتك. 22 سأحمدك وأشيد بحقك على الرباب يا إلهي. أشدو لك على العود يا قدوس إسرائيل. 23 تبتهج شفتاي عندما أرنم لك، وكذلك نفسي التي فديتها.
24 ويلهج لساني ببرك اليوم كله، لأن الساعين إلى أذيتي يحل حتما بهم الخزي والعار.
المزمور الثاني والسبعون لسليمان 1 اللهم أعط أحكامك العادلة للملك ولابنه برك، 2 فيقضي لشعبك بالعدل ومساكينك بالإنصاف. 3 لتحمل الجبال للشعب سلاما، والتلال برا. 4 ليحكم
(٩٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 980 981 982 983 984 985 986 987 988 989 990 ... » »»