التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٧٨
أن العزة لله، 12 لك الرحمة يا رب فأنت تجازي كل إنسان بمقتضى عمله.
المزمور الثالث والستون مزمور لداود عندما كان في برية يهوذا 1 يا الله أنت إلهي وإياك أطلب باكرا. عطشت إليك نفسي ويشتاق إليك جسمي في أرض قاحلة يابسة لا ماء فيها. 2 حتى أعاين قدرتك ومجدك، مثلما رأيتك في موضعك المقدس. 3 لأن رحمتك خير من الحياة، لذلك تسبحك شفتاي.
4 أحمدك على بركاتك مدى حياتي، وباسمك أرفع يدي مبتهلا. 5 تشبع نفسي كأنها أكلت من الشحم والدسم، ويسبحك فمي بشفتين مبتهجتين 6 أذكرك على فراشي وأتأمل فيك في أثناء الليل. 7 لأنك كنت عونا لي، فإني في ظل جناحيك أرنم مبتهجا.
8 تتعلق نفسي بك. يمينك تدعمني 9 أما طالبو نفسي ليهلكوها فسيدخلون أسفل أعماق الأرض. 10 يسلمون إلى حد السيف ويضحون مأكلا لبنات آوى. 11 أما الملك فيفرح بالله ويفتخر به كل من يقسم (صادقا) لأن أفواه الناطقين بالكذب تسد.
المزمور الرابع والستون لقائد المنشدين. مزمور لداود 1 يا الله اسمع صوتي حين أشكو إليك أمري، واحفظ حياتي من رهبة عدوي.
2 استرني من مؤامرة الأشرار، ومن هياج جمهور فاعلي الإثم، 3 الذين سنوا ألسنتهم كالسيف، وصوبوا سهام كلامهم المر، 4 ليرموا البرئ من مكامنهم.
يرمونه فجأة ومن غير رادع. 5 يشددون عزائمهم في أمر شرير، ويكيدون لنصب الفخاخ خفية، قائلين: من يرانا؟ 6 يدبرون المكائد ثم يقولون: نحن على أهبة الاستعداد فقد أحكمنا الخطة. فما أعمق ما يضمره قلب الإنسان من أفكار!
(٩٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 973 974 975 976 977 978 979 980 981 982 983 ... » »»