10 إلهي برحمته يوافيني. ويريني هزيمة أعدائي. 11 لا تقتلهم يا رب، إنما اجعلهم عبرة لئلا ينسى شعبي، بل بددهم بقدرتك واطرحهم أرضا أيها الرب حامينا، 12 جزاء خطيئة أفواههم وكلام شفاههم. ليسقطوا في فخ كبريائهم لقاء ما ينطقون به من اللعنات والكذب. 13 أفنهم في غضبك واستأصلهم فتدرك أقاصي الأرض أن الله يسود على بني يعقوب. 14 يرجعون عند المساء يهرون مثل الكلاب ويطوفون في المدينة. 15 يهيمون متشردين طلبا للطعام. وإن لم يشبعوا يدمدمون.
16 أما أنا فأترنم بقوتك. أتهلل في الصباح لرحمتك لأنك كنت لي حصنا منيعا وملجأ في يوم ضيقي. 17 لك أسبح يا قوتي لأن الله ملجأي. إله رحمتي.
المزمور الستون لقائد المنشدين على السوسن. شهادة مذهبة لداود للتعليم لما حارب سوريي ما بين النهرين وسوريي صوبة، فرجع يوآب وصرع من الأدوميين في وادي الملح اثني عشر ألفا.
1 يا الله قد رذلتنا، وبددتنا وسخطت علينا، فردنا إليك. 2 زلزلت الأرض وصدعتها، فاجبر كسرها لأنها تهتز. 3 جعلت شعبك يعاني المشقات. وترنحنا تحت وقع ضرباتك كالسكارى. 4 أعطيت خائفيك راية ترفع لأجل الحق. 5 لكي ينجو أحباؤك. خلص بيمينك واستجب لي.
6 قد تكلم الله في قداسته، لذلك أبتهج وأقسم أرض شكيم وأقيس وادي سكوت، 7 لي جلعاد، ولي منسى. أفرايم خوذة رأسي، ويهوذا صولجاني. 8 موآب مرحضتي، وعلى أدوم ألقي حذائي، وعلى فلسطين أهتف منتصرا.
9 من يقودني لمحاربة المدينة المحصنة؟ من يهديني إلى أدوم؟ 10 أليس أنت يا الله الذي أقصيتنا ولم تعد تخرج مع جيوشنا؟ 11 هب لنا عونا في الضيق، فعبث هو خلاص الإنسان. 12 (لكن) بعون الله نحارب ببأس، وهو الذي يدوس أعداءنا.