التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٨٦٩
بنيهم، ولا تأخذوا بناتهم لأبنائكم ولا لكم. 26 أليس بمثل هذا أخطأ سليمان ملك إسرائيل، مع أنه لم يكن له نظير بين ملوك شعوب كثيرة؟ لقد كان محبوبا عند إلهه، وجعله الله ملكا على إسرائيل، ومع ذلك أغوته النساء الأجنبيات على ارتكاب الإثم 27 فهل نتغاضى عما اقترفتموه من شر عظيم في حق إلهنا باتخاذكم زوجات غريبات؟ 28 وكان أحد أبناء يوياداع بن ألياشيب رئيس الكهنة صهرا لسنبلط الحوروني، فطردته عني. 29 فاذكرهم يا إلهي لأنهم دنسوا الكهنوت وعهد الكهنوت واللاويين، 30 وهكذا طهرتهم من كل ما هو غريب، وعينت للكهنة واللاويين واجباتهم، لكل بمقتضى خدمته، 31 كما رتبت أمر جلب حطب التقدمات في مواعيدها المقررة، وكذلك رفع أوائل المحاصيل.
فاذكرني يا إلهي بالخير.
كتاب أستير يعني كتاب أستير بحادثة ذات أهمية جرت وقائعها بعد استيلاء الفرس على مملكة بابل وتدمير العاصمة. كانت طائفة من اليهود ما برحت مقيمة في أرض السبي ومن بينهم فتاة اسمها أستير حظيت باستحسان الملك أحشويروش فتزوجها. غير أن مستشاره الشرير هامان سعى للقضاء على اليهود وإبادتهم لكي يستولي على أموالهم وممتلكاتهم، فتدخلت أستير بمهارة وأحبطت خطته وأنقذت قومها من مصير رهيب. ونفذ حكم الإعدام بهامان، وهكذا على الباغي تدور الدوائر. ولا يزال اليهود حتى اليوم يحتفلون بذكرى هذا الخلاص في يوم عيد الفوريم.
إن عناية الله وقوته هما محور هذا الكتاب، فقد عمل الله على المحافظة على الشعب
(٨٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 864 865 866 867 868 869 870 871 872 873 874 ... » »»