إلهنا.
الوصول إلى أورشليم 31 ثم ارتحلنا من عند نهر أهوا في اليوم الثاني عشر من الشهر الأول (آذار ع مارس) لنذهب إلى أورشليم. فكانت عناية الرب ترعانا فأنقذتنا من يد العدو المترصد لنا على الطريق، 32 إلى أن وصلنا أورشليم وأقمنا هناك ثلاثة أيام. 33 ثم في اليوم الرابع قام مريموث بن أوريا الكاهن، وألعازار بن فينحاس ومعهما اثنان من اللاويين هما يوزاباد بن يشوع، ونوعديا بن بنوي، بوزن الفضة والذهب والآنية في بيت إلهنا. 34 وتم تسجيل عددها ووزنها في ذلك الحين. 35 وقرب المسبيون القادمون محرقات لإله إسرائيل: اثني عشر ثورا عن كل إسرائيل، وستة وتسعين كبشا وسبعة وسبعين خروفا واثني عشر تيسا ذبيحة خطيئة، فأصعدت كلها محرقات للرب. 36 وسلموا أوامر الملك لولاة الملك في عبر نهر الفرات، فأعانوا الشعب ووفروا ما يحتاج إليه بناء هيكل الرب.
صلاة عزرا بشأن الزواج المختلط 9 1 وبعد أن كملت هذه الأمور جاءني رؤساء اليهود قائلين: إن شعب إسرائيل والكهنة واللاويين ما برحوا منغمسين في رجاسات أمم الأرض كالكنعانيين والحثيين والفرزيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين والمصريين والأموريين، ولم ينفصلوا عنهم، 2 لأنهم تزوجوا هم وأبناؤهم من بناتهم، فاختلط النسل المقدس بأمم الأراضي، وقد كان الرؤساء والولاة أول من ارتكب هذه الخيانة. 3 وعندما سمعت ذلك مزقت ثيابي وردائي، ونتفت شعر رأسي وذقني، وجلست حائرا.