إسرائيل الذي مسكنه في أورشليم. 16 فضلا عما تحصل عليه من فضة وذهب من إقليم بابل، وما تجمعه من تبرعات الشعب والكهنة لهيكل إلههم في أورشليم، 17 لتجد في شراء ثيران وكباش وخراف مع تقدماتها وسكائب خمرها بهذه الفضة، لتقربها على مذبح هيكل إلهكم في أورشليم. 18 أما ما يتبقى من الفضة والذهب، فتتصرف فيه أنت وسائر الكهنة حسب ما تراه بمقتضى إرادة إلهكم. 19 كذلك سلم أمام إله أورشليم ما أعطيت من آنية لتستخدم في هيكل إلهك، 20 ثم خذ من بيت مال الملك ما ترى الهيكل في حاجة إليه. 21 وقد أصدرت أمرا، أنا أرتحششتا الملك، إلى جميع أمناء أموال الملك في عبر نهر الفرات أن يلبوا على وجه السرعة كل مطالب عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء، 22 إلى مئة وزنة (نحو ثلاثة آلاف وست مئة كيلو جرام) من الفضة ومئة كر من الحنطة (نحو أربعة وعشرين ألف لتر) ومئة بث من النبيذ (نحو ألفين وأربع مئة لتر) ومئة بث من الزيت، ومن الملح ما يحتاج إليه من غير حد.
23 ولينفذ بأسرع وقت كل ما يأمر به إله السماء بشأن هيكله، لأنه لماذا يحل غضبه على ديار الملك وأبنائه؟ 24 نفيدكم أن جميع الكهنة واللاويين والمغنين وحراس الهيكل وخدامه والعاملين فيه، معفون من أية جزية أو خراج أو خفارة.
25 أما أنت يا عزرا فبمقتضى ما تتمتع به من حكمة إلهك، عين حكاما وقضاة من العارفين بشرائع إلهك، يقضون بين الشعب المقيم في عبر نهر الفرات، وليعلموا الجاهلين بها. 26 وليحكم على كل من لا يطبق شريعة إلهك وشريعة الملك بالموت أو النفي أو بغرامة مالية أو بالسجن.
27 فقال عزرا: مبارك الرب إله آبائنا الذي وضع مثل هذا في قلب الملك لتكريم هيكل الرب في أورشليم، 28 وقد ظللني بالرحمة أمام الملك ومستشاريه، وأمام جميع قادته المقتدرين، وبفضل يد الرب التي رعتني تشددت وجمعت بعض رؤساء إسرائيل ليرجعوا معي.
العائدون مع عزرا 8