إيليا ينذر بوعيد الرب 11 كما شيد معابد المرتفعات أيضا في جبال يهوذا، وأغوى أهل أورشليم على خيانة الرب وأضل يهوذا.
12 وتسلم خطابا من إيليا النبي ورد فيه: هذا ما يقوله الرب إله داود أبيك:
لأنك لم تسلك في نهج يهوشافاط أبيك، ولا في طرق آسا ملك يهوذا، 13 بل سلكت في طرق ملوك إسرائيل وأغويت يهوذا وسكان أورشليم فخانوا الرب كخيانة بيت أخآب، وقتلت أيضا إخوتك أبناء بيت أبيك، مع أنهم خير منك.
14 فإن الرب سيعاقب شعبك وأبناءك ونساءك، وكل ما لك عقابا شديدا.
15 وسيضربك بأمراض كثيرة، فتعاني من داء عضال في أمعائك حتى تتساقط أمعاؤك من جرائه يوما فيوما.
موت يهورام 16 وأثار الرب على يهورام عداء الفلسطينيين والعرب المستوطنين إلى جوار الكوشيين. 17 فهاجموا يهوذا واستولوا عليها، ونهبوا كل الأموال المدخرة في قصر الملك، وسبوا أبناءه ونساءه. ولم يبق له ابن إلا يهوآحاز أصغر أولاده.
18 وما لبث أن ضربه الرب بداء عضال في أمعائه. 19 ومع مرور الأيام، وبعد انقضاء سنتين تساقطت أمعاؤه من جراء الداء، فمات وهو يقاسي من مختلف الأمراض الخبيثة، ولم يشعل له شعبه حريقة كبيرة كحريقة آبائه، 20 وكان في الثانية والثلاثين من عمره حين تولى الملك، وحكم ثماني سنوات في أورشليم، ثم مات غير مأسوف عليه، فدفنوه في مدينة داود، ولكن ليس في مقابر الملوك.
أخزيا ملكا على يهوذا 22 1 ونصب سكان أورشليم أخزيا أصغر أبنائه ملكا عليهم خلفا له، لأن الغزاة الذين انضموا إلى العرب وأغاروا على أورشليم قتلوا سائر إخوته، فملك أخزيا بن