للقتال، لتسبح الرب قائلة: احمدوا الرب لأن رحمته إلى الأبد تدوم. 22 وعندما شرعوا في الغناء والتسبيح أثار الرب كمائن على العمونيين والموآبيين، وأهل جبل سعير القادمين لمحاربة يهوذا، فانكسروا. 23 فقد انقلب العمونيون والموآبيون على سكان جبل سعير وقضوا عليهم، ثم انقلبوا على أنفسهم فأفنى بعضهم بعضا.
24 وحين بلغ جيش يهوذا برج المراقبة في الصحراء، التفتوا نحو جيش الأعداء، وإذا بهم جثث متناثرة على الأرض، لم يفلت منهم حي. 25 فهب يهوشافاط وجيشه لنهب الغنائم، فوجدوا بين الجثث أموالا وأسلابا هائلة وأمتعة ثمينة وفيرة فغنموها لأنفسهم حتى عجزوا عن حملها، وظلوا ينهبون الغنيمة طوال ثلاثة أيام لوفرتها. 26 ثم اجتمعوا في اليوم الرابع في وادي البركة لأنهم هناك باركوا الرب، فدعوا ذلك المكان وادي البركة إلى هذا اليوم. 27 ثم رجع رجال يهوذا وأورشليم وعلى رأسهم يهوشافاط إلى أورشليم بفرح، لأن الرب هزم أعداءهم.
28 ودخلوا أورشليم عازفين على الرباب والعيدان والأبواق، وتوجهوا إلى هيكل الرب. 29 وطغت هيبة الرب على كل ممالك الأراضي المجاورة بعد أن سمعوا أن الرب حارب أعداء إسرائيل. 30 وتمتعت مملكة يهوشافاط بالسلام، ووفر له الرب أمانا شاملا من كل جانب.
موت يهوشافاط 31 وكان يهوشافاط حين تولى الملك على يهوذا في الخامسة والثلاثين من عمره، واسم أمه عزوبة بنت شلحي. 32 وسار في طريق أبيه آسا لم يحد عنها وصنع ما هو قويم في عيني الرب. 33 غير أن المرتفعات لم يتم استئصالها، لأن الشعب لم يكن بعد قد أعد قلبه للإخلاص لإله آبائهم. 34 أما بقية أخبار يهوشافاط من