إلى أرضهم عند خروجهم من مصر فتحولوا عنهم ولم يهلكوهم. 11 ها هم يكافئوننا بهجومهم علينا لطردنا من ملكك الذي أورثتنا إياه. 12 فيا إلهنا، ألا تنزل بهم قضاءك؟ لأننا نفتقر إلى القوة لمحاربة هذا الجيش العظيم القادم علينا، ونحن لا ندري ماذا نفعل، إنما إليك وحدك تلتفت عيوننا. 13 وبينما كان كل بني يهوذا ماثلين في حضرة الرب مع أطفالهم ونسائهم وبنيهم، نبوءة يحزئيل بالنصر 14 حل روح الرب على يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي، من بني آساف، الذي كان واقفا وسط الجماعة، 15 فقال: اصغوا يا جميع يهوذا وسكان أورشليم، ويا أيها الملك يهوشافاط. هذا ما يقوله الرب لكم: لا تجزعوا ولا ترتعبوا خوفا من هذا الجيش العظيم، إذ ليست الحرب حربكم، بل هي حرب الله. 16 ازحفوا نحوهم غدا، فها هم صاعدون في عقبة صيص، فتجدوهم في طرف الوادي بحذاء صحراء يروئيل. 17 ليس عليكم أن تخوضوا هذه المعركة، بل قفوا واثبتوا واشهدوا خلاص الرب الذي ينعم به عليكم يا بني يهوذا ويا أهل أورشليم. لا تجزعوا ولا ترتعبوا. انطلقوا غدا للقائهم والرب معكم. 18 فأكب يهوشافاط على وجهه إلى الأرض، وسجد معه للرب جميع يهوذا وسكان أورشليم. 19 ثم وقف اللاويون من بني قهات ومن بني قورح ليسبحوا الرب بهتاف عظيم.
هزيمة الموآبيين والعمونيين 20 وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي توجه جيش يهوذا إلى صحراء تقوع، فقال يهوشافاط لهم عند خروجهم: اصغوا يا رجال يهوذا ويا سكان أورشليم.
آمنوا بالرب إلهكم فتأمنوا. آمنوا بأنبيائه فتفلحوا. 21 وبعد التداول مع الشعب، جعل فرقة من المغنين الذين تزينوا بالثياب المقدسة تتقدم مسيرة المجندين