سبط واحد إكراما لعبدي داود، ومن أجل أورشليم المدينة التي اخترتها من بين مدن إسرائيل. 33 لأنه تخلى عني وسجد لعشتاروث إلاهة الصيدونيين، ولكموش إله الموآبيين، ولملكوم إله بني عمون، ولم يسلك في سبلي، ويصنع ما هو مستقيم في عيني، ولم يطع فرائضي وأحكامي كداود أبيه. 34 ولكني لن أنزع كل الملك عنه، بل أبقيه رئيسا طوال حياته من أجل داود عبدي الذي اخترته، فحفظ وصاياي وفرائضي. 35 إنما أمزق المملكة من يد ابنه، وأوليك على عشرة أسباط منها، 36 تاركا لابنه سبطا واحدا، ليظل أمامي دائما سراج لداود عبدي في أورشليم، المدينة التي اخترتها لنفسي لأضع اسمي عليها. 37 أما أنت فأنصبك ملكا لتحكم على إسرائيل وفقا لرغبة نفسك. 38 فإن أطعت كل ما آمرك به وسلكت في سبلي، وصنعت ما هو صالح في عيني، وحفظت فرائضي ووصاياي كما فعل داود عبدي، أكون معك وأرسخ لك ملكا آمنا كما بنيت لداود، وأعطيك إسرائيل. 39 وأذل ذرية داود إلى حين من أجل هذا الإثم.
هرب يربعام وموت سليمان 40 وسعى سليمان إلى قتل يربعام، فلجأ يربعام إلى شيشق ملك مصر ومكث هناك حتى وفاة سليمان. 41 أما بقية أعمال سليمان وكل ما صنع، وأقوال حكمته، أليست هي مدونة في كتاب تاريخ سليمان؟ 42 ودام ملك سليمان في أورشليم على إسرائيل أربعين سنة. 43 ثم مات سليمان، فدفن مع أسلافه في مدينة داود أبيه، وخلفه ابنه رحبعام على العرش.
رحبعام ملكا على إسرائيل 12 1 وذهب رحبعام إلى شكيم، فتوافد إلى هناك جميع بني إسرائيل لينصبوه ملكا.
2 وعندما سمع يربعام بن نباط وهو في مصر، التي لجأ إليها ومكث فيها هربا من سليمان، رجع منها، 3 فأرسلوا يستدعونه. فجاء يربعام وكل جماعة إسرائيل، وقالوا لرحبعام: 4 إن أباك أثقل النير علينا، فخفف أنت الآن من عبئنا المرهق، ومن ثقل النير الذي وضعه أبوك على كاهلنا، فنخدمك. 5 فأجابهم: اذهبوا الآن ثم ارجعوا إلي بعد ثلاثة أيام. فانصرف الشعب. 6 فسأل رحبعام الشيوخ