التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٥١
الله) وكان اسم المدينة أولا لوز.
نذر يعقوب 20 ونذر يعقوب نذرا قائلا: إن كان الله معي، ورعاني في هذه الطريق التي أنا أسير فيها ووفر لي طعاما لآكل وثيابا لألبس، 21 وعدت بسلام إلى بيت أبي، عندئذ يكون الرب إلها لي 22 ويكون هذا الحجر الذي نصبته عمودا بيتا لله، وأدفع عشر كل ما ترزقني به.
رحلة يعقوب 29 1 وتابع يعقوب رحلته حتى وصل أرض حاران. 2 وتطلع حوله فشاهد بئرا في الحقل، تربض عندها ثلاثة قطعان غنم، لأنهم كانوا يسقون القطعان من تلك البئر. وكان الحجر الذي على فم البئر كبيرا، 3 فكان رعاة جميع القطعان يجتمعون هناك، ويدحرجون الحجر عن فم البئر ويسقون الغنم. ثم يردون الحجر إلى موضعه على فم البئر. 4 فقال لهم يعقوب: يا إخوتي من أين أنتم؟ فأجابوا:
نحن من حاران. 5 فسألهم: أتعرفون لابان بن ناحور؟ فأجابوا: نعرفه.
6 فقال لهم: أهو بخير؟. فأجابوه: هو بخير، وها هي راحيل ابنته مقبلة مع الغنم. 7 فقال لهم: هو ذا النهار ما زال طويلا، وليس هذا أوان اجتماع المواشي، فاسقوا الغنم وامضوا بها إلى المراعي. 8 فقالوا: لا يمكننا ذلك إلا بعد أن تجتمع جميع القطعان ورعاتها فيدحرجوا الحجر عن فم البئر، فنسقي الغنم.
لقاء يعقوب براحيل 9 وفيما هو يكلمهم أقبلت راحيل مع غنم أبيها لأنها كانت راعية أيضا.
10 وعندما رآها يعقوب، تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر وسقى غنم خاله لابان. 11 وقبل يعقوب راحيل وأجهش بالبكاء، 12 ثم أخبرها أنه قريب والدها
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»