32 فحملت ليئة وأنجبت ابنا دعته رأوبين (ومعناه: هو ذا ابن) لأنها قالت: حقا قد نظر الرب إلى مذلتي، فالآن يحبني زوجي. 33 وحملت مرة أخرى وأنجبت ابنا، فقالت: لأن الرب سمع أنني كنت مكروهة رزقني هذا الابن أيضا. فدعته شمعون (ومعناه: سميع) 34 ثم حملت مرة ثالثة وأنجبت ابنا فقالت: الآن في هذه المرة يتحد بي زوجي، لأنني أنجبت له ثلاثة بنين. لذلك دعي اسمه لاوي (ومعناه: متحد) 35 وحبلت مرة رابعة وأنجبت ابنا فقالت: في هذه المرة أحمد الرب. لذلك دعته يهوذا (ومعناه: حمد). ثم توقفت عن الولادة.
30 - 1 وعندما تبينت راحيل أنها عاقر، غارت من أختها وقالت ليعقوب: هب لي بنين وإلا فإني أموت. 2 فاحتدم غضب يعقوب على راحيل وقال: ألعلي أقوم مقام الله الذي حرمك من الإنجاب؟ 3 فقالت له: ها هي جاريتي بلهة، عاشرها فتلد ويكون لي منها بنون. 4 وأعطته بلهة زوجة فدخل عليها يعقوب. 5 وحملت بلهة وأنجبت ليعقوب ابنا. 6 فقالت راحيل: قد قضى الله لي وأصغى لصوتي ورزقني ابنا. لذلك دعته دانا (ومعناه: قاض). 7 ثم حملت بلهة جارية راحيل مرة أخرى وأنجبت ليعقوب ابنا ثانيا، 8 فقالت راحيل: قد تصارعت مع أختي مصارعات عنيفة وظفرت. ودعته نفتالي (ومعناه: مصارعتي ( 9 ولما رأت ليئة أنها كفت عن الولادة، أخذت جاريتها زلفة وأعطتها ليعقوب زوجة، 10 فأنجبت زلفة جارية ليئة ليعقوب ابنا 11 فقالت ليئة: يا لحسن الحظ! ودعته جادا (ومعناه: فأل حسن، أو كتيبة قادمة). 12 وأنجبت زلفة جارية ليئة ابنا ثانيا ليعقوب، 13 فقالت ليئة: يا لغبطتي، لأن النساء سيدعونني