التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٥٠٥
وما هي عائلتي وما هي مكانة عائلتي في إسرائيل حتى أصبح صهرا للملك؟
19 وعندما اقترب موعد زفاف ميرب لداود، زوجها شاول من عدريئيل المحولي.
زواج داود من ميكال 20 لكن ميكال ابنة شاول الصغرى أحبت داود، فعلم شاول بالأمر وحظي ذلك برضاه. 21 وقال شاول في نفسه: أزوجه منها فتكون له فخا، وكذلك يسعى الفلسطينيون إلى قتله. وقال شاول لداود مرة ثانية: يمكنك مصاهرتي اليوم.
22 وأمر شاول رجاله أن يسروا في أذن داود أن الملك يحبه، وأنه محل إعجاب الحاشية، وأن ينصحوه بمصاهرة الملك، 23 فراح عبيد شاول يسرون بهذا الحديث في مسامع داود. فأجاب داود: أتظنون مصاهرة الملك أمرا تافها؟ أنا لست سوى رجل مسكين حقير. 24 فأخبر عبيد شاول سيدهم بحديث داود.
25 فقال شاول لهم: هذا ما تقولونه لداود: إن الملك لا يطمع في مهر، بل في مئة غلفة من غلف الفلسطينيين، انتقاما من أعداء الملك. قال هذا ظنا منه أن يوقع داود في أسر الفلسطينيين. 26 فأبلغ عبيد شاول داود بمطلب الملك، فراقه الأمر، ولا سيما فكرة مصاهرة الملك. وقبل أن تنتهي المهلة المعطاة له، 27 انطلق مع رجاله وقتل مئتي رجل من الفلسطينيين، وأتى بغلفهم وقدمها كاملة لتكون مهرا لمصاهرة الملك. فزوجه شاول عندئذ من ابنته ميكال. 28 وأدرك شاول يقينا أن الرب مع داود، وأن ابنته ميكال تحبه. 29 فتزايد خوف شاول من داود، وأصبح عدوه اللدود طوال حياته.
انتصارات داود 30 وثابر أقطاب الفلسطينيين على محاربة إسرائيل، فكان داود يظفر بهم أكثر
(٥٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»