أعدائها. 18 وبذريتك تتبارك جميع أمم الأرض، لأنك أطعتني. 19 ثم رجع إبراهيم إلى غلاميه، وعادوا جميعا إلى بئر سبع حيث أقام إبراهيم.
ذرية ناحور 20 وقيل لإبراهيم بعد هذه الأمور: هو ذا ملكة أيضا قد ولدت بنين لأخيك ناحور. 21 عوصا البكر، وأخاه بوزا وقموئيل أبا أرام، 22 وكاسد وحزوا وفلداش ويدلاف وبتوئيل. 23 وأنجب بتوئيل رفقة. هؤلاء الثمانية أنجبتهم ملكة لناحور أخي إبراهيم. 24 كذلك أنجبت له سريته المدعوة رؤومة طابح وجاحم وتاحش ومعكة.
موت سارة ودفنها 23 1 وعاشت سارة مئة وسبعا وعشرين سنة. 2 ثم ماتت سارة في قرية أربع، أي حبرون، في أرض كنعان، فجاء إبراهيم ليندب سارة ويبكي عليها. 3 ونهض إبراهيم من أمام الجثمان وقال للحثيين: 4 أنا غريب ونزيل بينكم، فملكوني معكم مدفنا أواري فيه ميتي من أمامي. 5 فأجابوه قائلين: 6 أصغ لنا يا سيدي.
أنت رئيس من الله في وسطنا، فادفن ميتك في أفضل قبورنا، فلا أحد منا يمنع قبره عنك لتدفن ميتك. 7 فنهض إبراهيم وانحنى أمام الحثيين أهل البلاد، 8 وقال: إن طابت نفوسكم أن أدفن ميتي من أمامي، فاسمعوا لي والتمسوا لأجلي من عفرون بن صوحر، 9 أن يبيعني مغارة المكفيلة التي في طرف حقله، فأشتريها منه لقاء ثمن كامل، وأمتلكها لتكون مدفنا لي في وسطكم. 10 وكان عفرون جالسا بين الحثيين، فقال في مسامع الحثيين، أمام كل الحاضرين في مجلس مدينته: 11 لا يا سيدي، بل أصغ إلي، هو ذا الحقل الذي لي والمغارة التي فيه أهبهما لك على مشهد من بني شعبي فخذهما وادفن ميتك. 12 فانحنى إبراهيم أمام أهل البلاد مرة ثانية، 13 وقال لعفرون في مسامع شعب الأرض: إن كنت تشاء فاسمع لي. أنا أدفع ثمن الحقل. فاقبل ذلك مني فأقوم بدفن ميتي