التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٣٤
ادعت أنه أخوها؟ ما فعلت هذا إلا بسلامة قلبي وطهارة يدي. 6 فأجابه الرب:
أنا أيضا علمت أنك بسلامة قلبك قد فعلت هذا، وأنا أيضا منعتك من أن تخطئ إلي ولم أدعك تمسها. 7 والآن، رد للرجل زوجته فإنه نبي، فيصلي من أجلك فتحيا. وإن لم تردها فإنك وكل من لك حتما تموتون.
اعتذار أبيمالك لإبراهيم 8 فبكر أبيمالك في الصباح واستدعى جميع عبيده، وأطلعهم على جلية الأمر، فاعتراهم خوف عظيم. 9 ثم دعا أبيمالك إبراهيم وقال له: ماذا فعلت بنا؟ أي خطأ ارتكبته في حقك حتى جلبت علي وعلى مملكتي هذا الذنب العظيم؟ لقد اقترفت في حقي أمورا ما كان يجب أن تقترفها. 10 وسأل أبيمالك إبراهيم:
ماذا بدا لك حتى ارتكبت هذا الفعل؟ 11 فقال إبراهيم: لقد فعلت هذا لأنني ظننت أنه ليس في هذا الموضع بأسره خوف الله فخشيت أن تقتلوني من أجل زوجتي. 12 وهي بالحقيقة أختي، ابنة أبي، غير أنها ليست ابنة أمي فاتخذتها زوجة لي. 13 وعندما دعاني الله لأتغرب بعيدا عن بيت أبي قلت لها: حيثما نذهب قولي إني أخوك فهذا هو المعروف الذي تصنعينه لي.
14 فأخذ أبيمالك غنما وبقرا وعبيدا وإماء وقدمها لإبراهيم، وأرجع إليه سارة زوجته. 15 وقال أبيمالك: ها هي أرضي أمامك فأقم حيث طاب لك.
16 وقال لسارة: ها قد وهبت أخاك ألف قطعة من الفضة، تبرئة لك من كل إساءة أمام الذين معك، فأنت بريئة أمام كل واحد، وهكذا تكونين قد أنصفت.
17 فابتهل إبراهيم إلى الله، فشفى أبيمالك وزوجته وجواريه فولدن. 18 لأن الرب كان قد أصاب نساء بيت أبيمالك بالعقم من أجل سار ة زوجة إبراهيم.
مولد إسحاق 21 1 وافتقد الرب سارة كما قال، وأنجز لها ما وعد به. 2 فحبلت سارة وولدت
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»