التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٢٥٤
22 فمهما ذبح من غنم وبقر أيكفيهم؟ أم يكفيهم لو جمع كل سمك البحر؟
23 فقال الرب لموسى: هل تعجز يد الرب؟ انتظر الآن لترى إن كان يتحقق كلامي أم لا.
شيوخ الشعب السبعون يتنبأون 24 فخرج موسى وكلم الشعب بما قاله الرب، وجمع سبعين رجلا من رؤسائهم وأوقفهم حول الخيمة. 25 فنزل الرب في سحابة وخاطبه، وأخذ من الروح الحال عليه ووضعه على السبعين رئيسا. فلما حل عليهم الروح تنبأوا لفترة وتوقفوا.
26 وكان قد بقي اثنان من الشيوخ المسجلين بين السبعين في المخيم لم يأتيا إلى الخيمة، اسم أحدهما ألداد، واسم الآخر ميداد. فحل عليهما الروح فتنبآ في المخيم. 27 فأسرع أحد الشبان وأخبر موسى بذلك، 28 فقال يشوع بن نون، مساعد موسى منذ حداثته: يا سيدي، امنعهما! 29 غير أن موسى قال له: هل ملأتك غيرة علي؟ ليت كل شعب الرب يصبحون أنبياء يحل عليهم الرب بروحه.
30 ثم رجع موسى وشيوخ إسرائيل إلى المخيم.
إرسال السلوى 31 فهبت ريح من عند الرب ساقت السماني من جهة البحر وأسقطتها على المخيم، نحو مسيرة يوم، من كلا جهتيه وحواليه، وتراكم حتى بلغ ارتفاعه ذراعين (نحو متر) فوق وجه الأرض. 32 فهب الشعب طوال ذلك النهار والليل، وكل نهار اليوم التالي يلتقطون السماني. فكانت أقل كمية جمعت حوالي عشرة حوامر (نحو ألفين وأربع مئة لتر)، ثم نشروها حول المخيم لتجف. 33 وإذ كانوا ما زالوا يمضغون اللحم، احتدم غضب الرب عليهم، فأفشى بينهم وباء مميتا، 34 فدعوا المكان قبروت هتأوة (ومعناه قبور الشهوة) لأنهم هناك دفنوا القوم المشتهين. 35 ثم ارتحل الشعب من قبروت هتأوة إلى حضيروت ومكثوا فيها.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»