نورا، وقتاما خاليا من الضياء؟
21 إني أمقت أعيادكم وأحتقرها، ولا أسر باحتفالاتكم. 22 ومع أنكم تقربون لي ذبائح محرقاتكم وتقدماتكم من الدقيق، فإني لا أقبلها ولا ألتفت إلى ذبائح السلام من مسمنات مواشيكم. 23 أبعدوا عني جلبة أغانيكم لأني لن أصغي إلى نغمات رباباتكم. 24 إنما ليجر الحق متدفقا كالمياه والعدل كنهر سيال.
25 هل قربتم لي ذبائح وتقدمات طوال أربعين سنة في البرية، يا بيت إسرائيل؟
26 بل إن الملك الذي حملتم خيمته ونصب تماثيله لم يكن سوى نجم صنعتموه لأنفسكم وعبدتموه كإله. 27 لذلك أسبيكم إلى ما وراء دمشق، يقول الرب الذي اسمه الإله القدير.
السبي أمر محتوم 6 1 ويل للمترفين في صهيون والمطمئنين في جبل السامرة، نبلاء طليعة الأمم الذين يتوافد إليهم شعب إسرائيل. 2 توجهوا إلى مدينة كلنة وتأملوا، ثم انتقلوا إلى حماة العظيمة، ومنها انحدروا إلى جت مدينة الفلسطينيين. هل هي خير من هذه الممالك أم تخومهم أعظم من تخومكم؟ 3 أنتم يا من تتجاهلون يوم السوء وتقربون كرسي الظلم. 4 ويل للراقدين فوق أسرة من عاج، المسترخين فوق الأرائك، الآكلين لحم خيرة الحملان والعجول المختارة من وسط المعلف.
5 المغنين على صوت الرباب، المخترعين لأنفسهم آلات غناء كداود. 6 الشاربين خمرا في كؤوس، المتطيبين بأفضل العطور، ولا يكتئبون على خراب يوسف.
7 لهذا سيكونون أول الذاهبين إلى السبي، ويزول ما أنتم عليه من لهو وعبث.
التنبؤ بالاضطهاد والدمار 8 ويقول الرب القدير: قد أقسمت بذاتي، أن أمقت زهو يعقوب، وأبغض قصوره،