، وأضئ بوجهك على هيكلك المتهدم، من أجل ذاتك. 18 أرهف أذنك يا إلهي واستمع، وافتح عينيك وشاهد خرائبنا والمدينة التي دعي اسمك عليها، فإننا لا من أجل بر فينا نرفع تضرعاتنا إليك، بل بفضل مراحمك العظيمة. 19 فاستمع أيها السيد واغفر. أصغ أيها السيد وتصرف ولا تبطئ من أجل نفسك يا إلهي، لأن اسمك دعي على مدينتك وعلى شعبك.
معنى السبعين أسبوعا 20 وبينما كنت أصلي وأعترف بخطيئتي وخطيئة شعبي إسرائيل، وأرفع تضرعاتي أمام الرب إلهي من أجل جبل قدس إلهي، 21 إذا بالملاك جبرائيل الذي عاينته في الرؤيا في البدء، قد طار إلي مسرعا ولمسني، في موعد تقدمة المساء.
22 وأفهمني قائلا: يا دانيآل قد جئت لأعلمك الفهم. 23 فمنذ أن شرعت في تضرعاتك صدر إلي الأمر لأجئ إليك وأطلعك على ما تبغي، لأنك محبوب جدا، لهذا تأمل ما أقول وافهم الرؤيا. 24 قد صدر القضاء أن يمضي سبعون أسبوعا على شعبك وعلى مدينة قدسك، للانتهاء من المعصية والقضاء على الخطيئة، وللتكفير عن الإثم، ولإشاعة البر الأبدي وختم الرؤيا والنبوءة ولمسح قدوس القدوسين. 25 لهذا فاعلم وافهم أن الحقبة الممتدة منذ صدور الأمر بإعادة بناء أورشليم إلى مجئ المسيح، سبعة أسابيع، ثم اثنان وستون أسبوعا يبنى في غضونها سوق وخليج. إنما تكون تلك أزمنة ضيق. 26 وبعد اثنين وستين أسبوعا يقتل المسيح، ولكن ليس من أجل نفسه، ويدمر شعب رئيس آت المدينة والقدس، وتقبل آخرتها كطوفان، وتستمر الحرب حتى النهاية، ويعم الخراب المقضي به. 27 ويبرم عهدا ثابتا مع كثيرين لمدة أسبوع واحد، ولكنه في وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، ويقيم على جناح الهيكل رجاسة الخراب، إلى أن يتم القضاء، فينصب العقاب على المخرب.