مكافأة دانيال 29 حينئذ أمر بيلشاصر أن يخلعوا على دانيآل الأرجوان ويطوقوا عنقه بقلادة من ذهب ويذيعوا في كل أرجاء البلاد أنه أصبح المتسلط الثالث في المملكة.
30 في تلك الليلة قتل بيلشاصر ملك الكلدانيين، 31 واستولى داريوس المادي على المملكة وهو في الثانية والستين من عمره.
المؤامرة على دانيال 6 1 وارتأى داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين حاكما يشرفون على أقاليم المملكة كلها، 2 ونصب عليهم ثلاثة وزراء أحدهم دانيآل، يقدمون لهم حسابا بمدخول خزينة المملكة، فلا يتعرض الملك لخسارة. 3 فأبدى دانيآل تفوقا ملحوظا على سائر الوزراء والحكام، بما يتميز به من روح حاذقة. ونوى الملك أن يوليه شؤون المملكة كلها. 4 فشرع الوزراء والحكام يلتمسون عليه علة اقترفها بحق المملكة فأخفقوا، لأنه كان أمينا لم يرتكب خطأ ولا ذنبا. 5 فقال هؤلاء الرجال: لا نجد ذنبا نتهم به دانيآل إلا إذا وجدنا علة من نحو شريعة إلهه. 6 عندئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والحكام في حضرة الملك قائلين: لتعش أيها الملك داريوس إلى الأبد. 7 إن جميع وزراء المملكة وقادة الحرس والحكام والمشيرين والولاة قد تداولوا فيما بينهم على إصدار أمر ملكي صارم يعلن فيه:
أن كل من يرفع طلبة إلى إله أو إنسان سواك أيها الملك، لمدة ثلاثين يوما، يطرح في جب الأسود. 8 فوقع الآن هذا الأمر أيها الملك واختمه لكي لا يطرأ عليه تغيير، فيكون كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ. 9 وهكذا وقع الملك داريوس الوثيقة والأمر.
دانيال يعصي أمر الملك