التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٣١٧
المدينة، وكف الشبان عن غنائهم. 15 انقطع فرح قلبنا وتحول رقصنا إلى نوح.
16 تهاوى إكليل رأسنا، فويل لنا لأننا قد أخطأنا. 17 لهذا غشي على قلوبنا، وأظلمت عيوننا. 18 لأن جبل صهيون أضحى أطلالا ترتع فيه الثعالب.
صلاة لطلب الرحمة 19 أما أنت يا رب، فتملك إلى الأبد، وعرشك ثابت من جيل إلى جيل. 20 لماذا تنسانا إلى الأبد وتتركنا طول الأيام؟ 21 ردنا يا رب إليك فنرجع. جدد أيامنا كما في العهود السالفة. 22 إلا إن كنت قد رفضتنا كل الرفض وغضبت علينا أشد الغضب.
كتاب حزقيال انتظم حزقيال في سلك الكهنوت وكان أحد الذين سبوا إلى بابل مع بقية اليهود الذين أجلوا عن المدينة المجيدة في سنة 597 ق. م، وهناك اختاره الله ليكون له نبيا.
أوحى إليه الروح القدس بهذه الرسالة لتكون تحذيرا من الدينونة القادمة على البقية الباقية في أورشليم. بيد أن إنذارته لم تلق أذنا صاغية من اليهود المأسورين معه، وعندما تحققت نبوءاته المحزنة بدمار أورشليم في عام 586 ق. م. أقبل عليه الناس ليستمعوا إلى أقواله بلهفة وصدق. في هذه الفترة طرأ نغم جديد على رسالته فتحولت من رسالة تنادي بحلول دينونة الله وقضائه إلى رسالة مفعمة بالتعزية والرجاء. لقد وقع الأسوأ وحان الوقت لرسم الخطط تأهبا لبداية جديدة. رأى حزقيال نفسه كراع ورقيب على بني إسرائيل. كان عليه كراع أن يحافظ على
(١٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1312 1313 1314 1315 1316 1317 1318 1319 1320 1321 1322 ... » »»