وشروركم وشرور نسائكم التي ارتكبت في أرض يهوذا وفي شوارع أورشليم؟
10 إنهم لم يتذللوا إلى هذا اليوم ولا اتقوا ولا سلكوا في شريعتي وفرائضي التي سننتها لكم ولآبائكم.
التنبؤ بإبادة اللاجئين إلى مصر 11 لذلك هذا ما يعلنه الرب القدير إله إسرائيل: ها أنا أترصدكم لأجازيكم شرا لا خيرا، لأستأصلكم من يهوذا. 12 وآخذ بقية يهوذا الذين وطدوا العزم على الرحيل إلى مصر ليتغربوا فيها، وأفنيهم كلهم هناك، فيهلكون بالسيف والجوع من صغيرهم إلى كبيرهم، فيموتون ويصبحون سبة ودهشة ولعنة وعارا. 13 وأعاقب المقيمين في مصر كما عاقبت أهل أورشليم بالسيف والجوع والوباء، 14 فلا يفلت منهم ناج، ولا يسلم أحد من بقية يهوذا المرتحلين ليتغربوا هناك في مصر، ليرجع إلى أرض يهوذا التي يتوق للعودة إليها والإقامة فيها، لأنه لن يرجع إليها إلا قلة من الطريدين.
جواب اللاجئين إلى مصر 15 غير أن جميع الرجال الذين يعرفون أن نساءهم يحرقن بخورا لآلهة الأصنام، وكذلك النساء الحاضرات، وسائر المقيمين في المنطقة الجنوبية في مصر، وهم عدد كبير قالوا لإرميا:
16 لن نطيعك في ما خاطبتنا به من كلام باسم الرب، 17 بل نعمل بمقتضى ما تعهدنا به، فنحرق بخورا لملكة السماء ونقرب لها السكائب كما سبق أن فعلنا نحن وآباؤنا وملوكنا ورؤساؤنا في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم، فكانت لنا وفرة من الطعام وتمتعنا بالخير ولم يصبنا شر. 18 ولكن منذ أن أهملنا إحراق البخور لملكة السماء وتقريب السكائب لها، افتقرنا إلى كل شئ، وفنينا بالسيف