لنفسك اسما مجيدا.
15 تطلع من السماء وانظر من مسكنك المقدس والمجيد. أين غيرتك واقتدارك؟
قد امتنع عني لهيب أشواقك وإحساناتك. 16 فأنت هو أبونا، مع أن إبراهيم لا يعرفنا، وإسرائيل لا يعترف بنا، فأنت أيها الرب، هو أبونا، واسمك فادينا منذ القديم.
17 لماذا يا رب تركتنا نضل عن طرقك وقسيت قلوبنا حتى لم نعد نتقيك؟ ارجع إلينا من أجل عبيدك، أسباط ميراثك. 18 قد داس أعداؤنا هيكلك الذي امتلكه شعبك المقدس زمنا يسيرا، 19 وأصبحنا نظير الذين لم تتسلط عليهم قط ولم يدع عليهم باسمك.
مذنب في حضرة الله 64 1 ليتك تشق السماوات وتنزل فتتزلزل الجبال من حضرتك! 2 فتكون كالنار التي تضرم الهشيم، وتجعل المياه تغلي لكي تعرف أعداءك اسمك، فترتعب الأمم من حضرتك. 3 عندما أجريت أعمالا مخيفة لم نتوقعها، نزلت فتزلزلت الجبال من حضرتك. 4 منذ الأزل لم يسمع أحد ولم تصغ أذن ولم تر عين إلها سواك يجري ما تصنعه للذين ينتظرونك. 5 أنت تلاقي من يفرح بعمل البر ومن يسلك دائما في طرقك. لكم سخطت علينا لأننا واظبنا على ارتكاب الآثام زمانا طويلا، فكيف لمثلنا أن يخلص؟ 6 كلنا أصبحنا كنجس، وأضحت جميع أعمال برنا كثوب قذر، فذبلنا كأوراق الشجر وعبثت بنا آثامنا كالريح. 7 ليس هناك من ينادي باسمك، ويحرص على التمسك بك لأنك حجبت وجهك عنا ولاشيتنا بسبب معاصينا. 8 ومع ذلك فأنت أيها الرب أبونا، نحن الطين وأنت الخزاف، وكلنا عمل يديك.