التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١١٨٥
شعبي اسمي، وفي ذلك اليوم يدركون أني أنا هو المتكلم، وأني أنا هنا.
7 ما أجمل على الجبال وقع قدمي المبشر الذي يذيع سلاما وينشر بشائر الخير، القائل لصهيون: قد ملك إلهك! 8 ها رقباؤك قد رفعوا صوتهم معا وشدوا بفرح، لأنهم يشهدون عيانا رجوع الرب إلى صهيون. 9 اهتفي مترنمة يا أرض أورشليم الخربة، لأن الرب قد عزى شعبه وافتدى أورشليم. 10 شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم، فترى أقاصي الأرض خلاص إلهنا.
11 انصرفوا، انصرفوا واخرجوا من هناك ولا تمسوا نجسا. اخرجوا من وسط بابل، وطهروا أنفسكم يا حاملي آنية الرب. 12 لأنكم لن تخرجوا من بابل في عجلة، ولن تغادروها هاربين، لأن الرب سيسير أمامكم، وإله إسرائيل يحرس مؤخرة قافلتكم. 13 ها هو عبدي يفلح، ويتعظم ويتعالى ويتسامى جدا. 14 وكما دهش منه كثيرون، إذ تشوه منظره أكثر من أي رجل، وصورته أكثر من بني البشر، 15 فإنه هكذا يذهل أمما عديدة فيكم ملوك أفواههم أمامه، إذ شهدوا ما لم يخبروا به، وأدركوا ما لم يسمعوه.
عبد الرب المتألم 53 1 من آمن بكلامنا، ولمن ظهرت يد الرب؟ 2 نما كبرعم أمامه، وكجذر في أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال يسترعيان نظرنا، ولا منظر فنشتهيه. 3 محتقر ومنبوذ من الناس، رجل آلام ومختبر الحزن، مخذول كمن حجب الناس عنه وجوههم فلم نأبه له.
4 لكنه حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا، ونحن حسبنا أن الرب قد عاقبه وأذله، 5 إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ومسحوقا من أجل معاصينا، حل به تأديب سلامنا، وبجراحه برئنا. 6 كلنا كغنم شردنا ملنا كل واحد إلى سبيله، فأثقل الرب كاهله بإثم جميعنا. 7 ظلم وأذل، ولكنه لم يفتح فاه، بل كشاة سيق إلى الذبح،
(١١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1180 1181 1182 1183 1184 1185 1186 1187 1188 1189 1190 ... » »»