التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١١٣٥
التائهة أو الفراخ الشاردة. 3 فانصحنا، أنصفنا، ليكن ظلك علينا في الظهيرة كالليل فتستر منفيينا عن عيون أعدائنا ولا تشي باللاجئين منا. 4 لتمكث معكم فلول الهاربين منا واعصمهم من مدمرهم لأن الباغي يبيد والدمار يكف والظالم يفنى من الأرض. 5 ولا يلبث أن يثبت بالرحمة عرش في بيت داود يجلس عليه بأمانة ملك يقضي بالعدل والإنصاف. 6 قد سمعنا بكبرياء موآب، وبعجرفتها وغطرستها الطاغيتين، وبغرورها وصلفها، ولكن كل افتخارها باطل.
7 لذلك يولول الموآبيون على موآب، ويئنون على قير حارس المدمرة. 8 ذبلت حقول حشبون وكروم سبمة التي أتلف أمراء الأمم أفضلها، التي وصلت يوما إلى يعزير، وامتدت إلى القفر وبلغت فروعها إلى الصحراء. 9 لذلك أبكي كبكاء يعزير على جفنات سبمة وأرويكما بدموعي يا حشبون وياألعالة. لأن جلبة الدمار قد وقعت على حصادك وقطافك. 10 وانتزع الفرح والابتهاج من روضتك، فلم يبق أحد يرنم أو يهتف في كرومك، ولا يوجد من يدوس الخمر في معصرتك، لأني قد أخرست الهتاف. 11 لهذا تئن روحي على موآب كعود، وأحشائي تتلوى على قير حارس.
12 وعندما يحضر الموآبيون إلى المرتفعات المشرفة، يأخذهم الإعياء، وعندما يذهبون إلى مقادسهم ليصلوا، يجنون الباطل.
13 هذا ما تكلم الرب به على موآب منذ زمن. 14 وها هو يتكلم الآن قائلا: في غضون ثلاث سنوات، كسنوات الأجير، يذل مجد موآب، ويحتقر جميع شعبها، والناجون منهم يكونون قلة ضعيفة.
نبوءة بشأن دمشق وأفرايم 17 1 نبوءة بشأن دمشق: انظروا ها دمشق تنقرض من بين المدن وتصبح كومة أنقاض. 2 تهجر مدن عروعير، وتصبح مراعي للقطعان تربض فيها ولا أحد يخيفها 3 تزول المدينة المحصنة من أفرايم، والملك من دمشق، وتصبح بقية أرام
(١١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1130 1131 1132 1133 1134 1135 1136 1137 1138 1139 1140 ... » »»