الرب ملك أشور من عبر نهر الفرات، فيكون الموسى التي يحلق بها الرب شعر رؤوسكم وأرجلكم، وحتى لحاكم أيضا. 21 في ذلك اليوم يربي واحد عجلة بقر وشاتين. 22 ولوفرة ما تدر من حليب يأكل الزبد، لأن الزبد والعسل يأكلهما كل من يستبقى في الأرض. 23 في ذلك اليوم يصير كل موضع كان فيه ألف جفنة بألف شاقل (نحو اثني عشر كيلو جراما) من الفضة، منبتا للشوك والحسك.
24 ولا يقتحم الأرض إلا كل من يحمل سهاما وأقواسا، لأنها أرض مليئة بالشوك والحسك. 25 أما الجبال التي كانت تنقب بالمعول، فلا يصعد إليها أحد خوفا من الشوك والحسك، فتصبح مسرحا للثيران وموطئا للغنم.
الحرب المقبلة 8 1 ثم قال الرب لي: خذ لنفسك لوحا كبيرا، واكتب عليه بحروف واضحة مهير شلال حاش بز (بمعنى مسرع إلى الغنيمة) 2 فاخترت لنفسي شاهدين أمينين، هما أوريا الكاهن وزكريا بن يبرخيا. 3 ثم عاشرت النبية فحملت وأنجبت ابنا.
فقال لي الرب: ادع اسمه مهير شلال حاش بز، 4 وقبل أن يعرف الصبي كيف ينادي: يا أبي أو يا أمي، تحمل ثروة دمشق وغنائم السامرة أمام ملك أشور.
5 ثم كلمني الرب ثانية قائلا: 6 من حيث أن هذا الشعب قد رفض مياه شيلوه الجارية الهادئة، وتهافتوا على رصين وفقح بن رمليا، 7 فإن الرب مزمع أن يغرقهم بمياه النهر الفياضة، أي ملك أشور بكل جبروته، فيكون (كنهر الفرات) يطغى جيشانه على أقنيته ويفيض على ضفافه 8 فيكتسح أرض يهوذا، ويطفو مرتفعا إلى الأعناق، وتنتشر جيوشه في عرض أرضك يا عمانوئيل.
خوف الرب