31 ولول أيها الباب ونوحي أيتها المدينة! ذوبي خوفا يا فلسطين قاطبة لأن جيشا مدربا قد زحف نحوك من الشمال 32 فبماذا نجيب رسل الأمة؟ لتقل لهم: قد أسس الرب أورشليم ليلوذ بها منكوبو شعبه.
نبوءة عن دينونة موآب 15 1 رؤيا بشأن موآب: حقا في ليلة مباغتة تخرب عار موآب، حقا في ليلة مباغتة تدمر قير موآب. 2 ينطلق أهل ديبون إلى المعبد، وحتى إلى المرتفعات للبكاء، يولول شعب موآب على مصير نبو وميدبا برؤوس وذقون محلوقة. 3 يتلفعون بالمسوح في شوارعها، ويبكي كل واحد منهم على السطوح وفي الساحات.
4 تتعالى صرخات حشبون وألعالة حتى تتردد أصداؤها في ياهص، لذلك يندب جيش موآب بصوت مرتفع، وقلوبهم ترتعد في صدورهم. 5 قلبي يصرخ متوجعا على موآب وعلى عظمائها الهاربين إلى صوغر. كعجلة ثلاثية يصعدون إلى عقبة اللوحيث مولولين، ويجهرون بصراخ الهزيمة في طريق حورونايم. 6 غاضت مياه نهر نمريم، وجف العشب على ضفتيه، وذوي الكلأ وبادت الخضرة 7 لذلك يحملون ما ادخروه من ثروة ونفائس، وينقلونها إلى عبر وادي الصفصاف، 8 إذ يتجاوب صراخهم على طول تخوم موآب، وتبلغ ولولتهم إلى أجلايم وبئر إيليم.
9 تفيض مياه ديمون دما لأني أزيد من ويلاتها، فتهاجم الأسود الناجين من موآب، وتفترس الهاربين والماكثين فيها.
إذلال كبرياء موآب 16 1 أيها الهاربون من موآب إلى سالع في الصحراء، أرسلوا حملانا إلى ملك يهوذا في أورشليم (طلبا للحماية قائلين): 2 نساء موآب على ضفاف أرنون مثل الطيور