التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٧١
17 من يعرض قضيته أولا يبدو محقا إلى أن يأتي آخر ويستجوبه. 18 تفصل القرعة في الخصومات وتحسم الأمر بين المتنازعين الأقوياء. 19 إرضاء الأخ المتأذي أصعب من قهر مدينة حصينة، والمخاصمات كعارضة قلعة.
20 من ثمر أقوال الإنسان تشبع ذاته، ومن غلة كلماته يلقى جزاءه 21 في اللسان حياة أو موت، والمولعون باستخدامه يتحملون العواقب. 22 من عثر على زوجة صالحة نال خيرا وحظي بمرضاة الله. 23 يتوسل الفقير بتضرعات، أما الغني فيجاوب بخشونة. 24 من يكثر الأصحاب يخرب نفسه، ورب صديق ألزق من الأخ.
مقارنة بين الغنى والفقر 19 1 الفقير السالك بكماله خير من الجاهل المخاتل. 2 لا يجدر بالمرء أن يخلو من المعرفة، ومن يتعجل الأمور يخطئ الغرض. 3 عندما تسئ حماقة الإنسان إلى حياته، يسخط قلبه على الله. 4 الغني يجتذب كثرة من الأصدقاء، أما الفقير فيهجره خليله. 5 شاهد الزور لا ينجو من العقاب، ونافث الكذب لا يفلت من القصاص. 6 كثيرون يتملقون صاحب النفوذ، والكل صاحب للذي يغدق العطايا.
7 جميع إخوة الفقير يمقتونه، فما أحرى أن يتهرب منه أصدقاؤه، يلاحقهم بتوسلاته ولا يجد لهم أثرا. 8 من اقتنى حكمة أحب نفسه، ومن ادخر الفهم يلقى خيرا. 9 شاهد الزور لا يفلت من العقاب، ونافث الأكاذيب يهلك. 10 لا يليق التنعم بالجاهل، فكم بالحري أن يتسلط على الرؤساء؟
11 تعقل الإنسان يكبح غضبه، وبهاؤه في العفو عن الخطأ. 12 حنق الملك كزمجرة الأسد، ورضاه كالطل على العشب. 13 الابن الجاهل مدعاة خراب لأبيه، ومخاصمات الزوجة كنقر قطرات المطر المتتابعة، 14 البيت والثروة ميراث من الآباء، أما الزوجة العاقلة فهي من عند الرب. 15 الكسل يغرق في سبات عميق، والنفس المتقاعسة تقاسي من الجوع. 16 من يطيع الوصية يصون نفسه، والمتهاون في تصرفاته يلقى الموت. 17 من يرحم الفقير يقرض الرب، ويكافئه
(١٠٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1066 1067 1068 1069 1070 1071 1072 1073 1074 1075 1076 ... » »»