التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٦٠
طريق الرب هو ملاذ للمستقيمين، ودمار لفاعلي الإثم. 30 لا يزحزح الصديق أبدا، أما الأشرار فلا يسكنون الأرض. 31 من فم الصديق تفيض الحكمة، واللسان المخاتل يقطع. 32 شفتا الصديق تدركان ما هو حق، فتنطقان به، وفم الشرير لا يتكلم إلا بالباطل.
الصالح والطالح 11 1 الميزان المغشوش رجس لدى الرب، والمكيال الوافي يحوز رضاه. 2 حينما تقبل الكبرياء يقبل معها الهوان، أما الحكمة فتأتي مع المتواضعين. 3 كمال المستقيمين يهديهم، واعوجاج الغادرين يدمرهم. 4 لا يجدي الغنى في يوم قضاء الرب، أما البر فينجي من الموت. 5 بر الكامل يقوم طريقه، أما الشرير فيسقط في حفرة شره. 6 بر المستقيم ينجيه، والغادرون يؤخذون بفجورهم. 7 إذا مات الشرير يفنى رجاؤه، وأمل الأثمة يبيد. 8 الصديق ينجو من الضيق، وفي مكانه يحل الشرير.
9 يدمر المنافق صاحبه بأقواله، وينجو الصديق بالمعرفة. 10 تتهلل المدينة لفلاح الأبرار، ويشيع هتاف البهجة لدى موت الأشرار. 11 ببركة المستقيمين تتعظم المدينة، وتهدم بسبب أقوال الأشرار.
الأمين والواشي 12 من يحتقر جاره يفتقر إلى الإدراك السليم، وذو الفطنة يعتصم بالصمت.
13 الواشي يفشي السر، والأمين النفس يكتمه. 14 يسقط الشعب حيث تنعدم الهداية، وبكثرة المشيرين يتحقق الخلاص. 15 من يضمن الغريب يتعرض لأشد الأذى، ومن يمقت الضامنين بصفق الأيدي يطمئن. 16 المرأة الرقيقة القلب تحظى بالكرامة، والعنفاء لا يحصلون إلا على الغنى. 17 الرحيم يحسن إلى
(١٠٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1055 1056 1057 1058 1059 1060 1061 1062 1063 1064 1065 ... » »»