التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٦١
نفسه، والقاسي يؤذي ذاته. 18 الشرير يكسب أجرة غش زائلة، أما زارع البر فله ثواب أكيد دائم. 19 المتشبث بالبر يحيا، ومن يتبع الشر يموت. 20 ذوو القلوب المعوجة رجس لدى الرب، وبذوي السيرة المستقيمة مرضاته. 21 الشرير لا يفلت حتما من العقاب، أما ذرية الصديقين فتنجو. 22 المرأة الجميلة المجردة من الحكمة كخزامة من ذهب في أنف خنزيرة. 23 بغية الصديقين الخير فقط، أما توقعات الشرير فهي في الغضب.
الرجل السخي 24 قد يسخو المرء بما عنده فيزداد غنى ويبخل آخر بما عليه أن يسخو به فيفتقر. 25 النفس السخية تزداد ثراء، والمروي يروى أيضا. 26 يلعن الشعب محتكر الحنطة، وتحل البركة على رأس من يبيعها. 27 من يسعى في الخير، يلتمس الرضى، ومن ينشد الشر يقبل إليه. 28 من يتكل على غناه يسقط، أما الصديقون فيزهون كأوراق الشجر الخضراء. 29 من يكدر حياة أهل بيته يرث الريح، ويصبح الأحمق خادما للحكيم. 30 ثمر الصديق شجرة حياة، ورابح النفوس حكيم. 31 إن كان الصديق يجازى على الأرض، فكم بالحري يكون جزاء الشرير والخاطئ.
تأديبات المعرفة 12 1 من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يمقت التأنيب غبي. 2 الصالح يحظى برضى الرب، ورجل المكائد يستجلب قضاءه. 3 لا يثبت الإنسان بالشر، أما أصل الصديق فلا يتزعزع. 4 المرأة الفاضلة تاج لزوجها، أما جالبة الخزي فكنخر في عظامه. 5 مقاصد الصديق شريفة، وتدابير الشرير غادرة. 6 كلام الأشرار يتربص لسفك الدم، وأقوال المستقيمين تسعى للإنقاذ. 7 مصير الأشرار الانهيار
(١٠٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1056 1057 1058 1059 1060 1061 1062 1063 1064 1065 1066 ... » »»