صوتها. ترفع الأنهار صوت موجها الهادر. 4 الرب في العلاء أعظم من صوت المياه الغزيرة ومن أمواج البحر الهائلة. 5 أقوالك ثابتة إلى الأبد، وببيتك أيها الرب تليق القداسة مدى الدهر.
المزمور الرابع والتسعون 1 يا رب أنت إله الانتقام، فتجل بغضبك. 2 قم يا ديان الأرض وجاز المتكبرين على أعمالهم. 3 إلى متى يا رب يشمت الأشرار فرحين؟ 4 إلى متى يهذر عمال الإثم ويتواقحون ويتباهون بأنفسهم؟ 5 يسحقون شعبك يا رب ويضطهدونه، 6 يقتلون الأرملة والغريب ويذبحون اليتيم. 7 ويقولون: الرب لا يرى هذا، وإله إسرائيل لا يبالي.
8 افهموا يا أغبياء الشعب! يا جهال متى تتعقلون؟ 9 صانع الأذن ألا يسمع؟ جابل العين ألا يبصر؟ 10 مؤدب الأمم ألا يزجر وهو الذي يعلم الإنسان الحكمة؟
11 الرب يعلم أفكار الإنسان ويعرف أنها باطلة. 12 طوبى للإنسان الذي تؤدبه، وتعلمه من شريعتك يا رب! 13 لتريحه من أيام السوء، إلى أن يموت الشرير ويتوارى في مثواه. 14 لا يرفض الله شعبه، ولا ينبذ خاصته. 15 لأن القضاء يصبح عدلا ويحبه جميع المستقيمي القلوب.
16 من يتولى عني محاربة الأشرار؟ من يجابه عني فاعلي الإثم؟ 17 لو لم يكن الرب معيني لسكنت نفسي القبر. 18 قلت: قد زلت قدمي. ولكن رحمتك يا رب صارت لي سندا. 19 عند كثرة همومي في داخلي تبتهج نفسي بتعزياتك.
20 أيحالفك ملك الشر المختلق إثما ليجعل الظلم شريعة للقضاء؟ 21 يجتمعون معا للقضاء على حياة الصديق، ويحكمون على البرئ بالموت. 22 ولكن الرب هو حصني المنيع، إلهي هو الصخرة التي بها أحتمي. 23 غير أن الرب إلهنا