(حطيم) (46) إلى غير ذلك مما يطول المقام بذكره.
هداك الله، فلماذا لا يكون لفظ (الهيم) في الموارد التي تذكرها علما مفردا هو اسم لله جل شأنه وإن وقعت الميم في آخره كما وقعت في أواخر الأعلام التي ذكرناها؟!
وإن كل ما رأيناه من التراجم قد ترجمت فيه هذه اللفظة بما هو اسم مفرد علم لله تبارك اسمه في لغة ترجمته، ولم يطرق سمعي ترجمته - قبلك - بالآلهة إلا من المنسوب لعبد المسيح، ووجدته في الكتاب المستعار له اسم (الهداية) في الجزء الرابع، صحيفة 250.
ويؤيد العلمية أن هذه اللفظة - في الموارد التي تعنيها - لم تقترن في الأصل العبراني بعلامة التعريف في العبرانية، التي هي (الهاء) فلم يقل فيها: (هألهيم) بل يوضح العلمية أنه قد جاء في التوراة الرائجة العبرانية اسم علم يلحق بالميم مرة، ويجرد منها أخرى.
وذلك كقولها مرة: (ابني عناق) (47).
وتارة تقول: (يليدي ها عناق ويلدي ها عناق) (48) أي: أولاد عناق.
وتارة تقول في هذا الموضوع: (بني عناقيم) (49).
ولو كانت لفظة (الهيم) اسم الجنس أو جمعا - كما تزعم - لما حسن