كاسح الألغام الكفرية - إبن أبي بكر الحسيني - الصفحة ٢٠
ومما جاء عنه عليه الصلاة والسلام لما اضطجع في قبر سيدتنا فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء من قبلي) رواه الطبراني، وابن حبان والحاكم وصححه ومن أدلة التوسل والاستغاثة. حديث الأعمى الذي أمره صلى الله عليه وآله وسلم: أن يحسن الوضوء ويدعو به بعد أن شكى فقد بصره واضطراره:
وهو:
(اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي لتقضى اللهم فشفعة في).
فعاد وقد أبصر: رواه الترمذي. والنسائي. والبيهقي والطبري.
وغيرهم بأسانيد صحيحة.
وأخرج ابن السني. عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فلينادي يا عباد الله أحبسوا علي. فإن لله عبادا يجيبونه) وقد صح أن شعار الصحابة يوم جهاد بني حنيفة في اليمامة. بلاد مسيلمة الكذاب. لعله يقال لها الآن الدرعية. من ضواحي الرياض:
وا محمداه. وا محمداه وأدلة التوسل أكثر من أن تحصر. فليرجع طالبها إلى المؤلفات الخاصة بها.
وتوسل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه بالعباس في الاستسقاء. وارد في الصحاح لا ينكره باشميل وكان ابن عمر رضي الله عنه. إذا خدرت رجله يقول يا محمد. فيذهب ما به. كما ذكره ابن القيم وغيره.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»