بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاددة من حاد الله ورسوله، والمحافظة على مصالح المسلمين أقوى من سائر الطوائف فهي ليست أقل من غيرها في ذلك كله.
فهم الذين يضحون بأنفسهم في الدفاع عن أحكام القرآن، ويجعلون نصب أعينهم الله ورسوله فيما يقولون وما يفعلون دليلهم كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
وجلالة الملك الحالي الملك خالد أيضا يعرف ذلك، ويقفو أثره أخيه لا يرتضي هذه النعرات الطائفية، ولا يحب التباعد، والتباغض، ووثوقه، واعتماده في المشاكل الإسلامية على أبناء الشيعة ليس بأقل من وثوقه واعتماده على أبناء السنة بل ربما يكون بعض أبناء الشيعة أوثق عنده من بعض أبناء السنة المتأثرين بالدعايات الإلحادية.
والحكومة العربية السعودية الحالية هي التي تشجع الحركات الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية، وغيرها، وتنفق عليها، وتؤديها وتدرك أن الإسلام في برامجه، وأحكامه، ومناهجه مهدد من جانب الاستعمار، والإلحاد في البلاد الشيعية، والسنية، وإذا اشتغل المسلمون بالمنازعات الطائفية، وإذا كانت حصيلة بعض الجامعات وإنتاجات كتابهم وناشريهم لا سيما في المملكة السعودية مطلع شمس هداية الإسلام ومهبط وحي القرآن مثل كتاب (السنة والشيعة). وكتاب (حقائق عن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية) وكتاب (العواصم عن القواصم) يشرح الخطيب، وغيرها من كتب كل ما فيها بعيد عن روح الإسلام بل هي مجلبة لغضب الله سبحانه لما فيها من طعن بأهل بيت رسوله الأعظم ونصب