تبرير لا اعتذار كل كلمة من صفحات هذا الكتاب إنما كتبتها بنية الدفاع لا الهجوم، وبقصد الوفاء للإسلام، لا بقصد الحرب على الوهابية، كما هو شأني مع كل من افترى وتهجم.. وما أنا ولما اعتقده محمد عبد الوهاب، وغير محمد عبد الوهاب، فإن لكل إنسان عقيدته، وثقافته، وسلوكه في هذه الحياة، وهو وحده المسؤول عما يدين ويفعل، ولا يحق لإنسان أن يتفحص عن نوايا أي إنسان وأقواله وأفعاله، ما دامت لا تعني أحدا سواه، ولا تتصل بغيره من قريب أو بعيد.
وأقسم أني ما أردت من ردودي السابقة واللاحقة أن أحمل معاندا على عقيدة التشيع، بل كتبت، وأنا أعلم أن الذي أرد عليه لن يتخلى عن أخطائه المتزمتة الموروثة، وإنما هدفي الأول والأخير أن أقطع الطريق عليه، وعلى كل من يحاول الدس والافتراء، وأن يعلم أني له بالمرصاد، وأنه لن يجد إلى الهرب والنجاة من سبيل.
ما لي ولمحمد عبد الوهاب، وعقيدته ودعوته، بخاصة بعد أن أقدم على ما قدم؟.