هذي هي الوهابية - محمد جواد مغنية - الصفحة ١١٢
وهذه أمتي، لأن ذلك يتنافى مع التوحيد الخالص الذي لا تضر معه الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر، أما الاستعباد فعلا، والعمل بمدلول اللفظ فجائز، وليس شركا كالتلفظ والتفوه. (رسالة التوحيد).
إن العارفين بالله يعلمون حق العلم أن أفضل العبادات والطاعات هو العمل لخير الإنسان تقربا إليه تعالى، دون أن يبتغي العامل من غيره جل وعز جزاء ولا شكورا، وألف تحية على الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق الذي قال:
" إن لله عرشا لا يسكن تحت ظله إلا من أسدى لأخيه معروفا، أو نفس عنه كربة، أو قضى له حاجة ".
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»