الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ٦٢
السبل، فادع الله.
فدعا الله، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة.
فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم على ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر.
فانجابت عن المدينة انجياب الثوب ".
رواه البخاري في الصحيح، (73)، وروى عدة أحاديث في هذا المعنى يشبه بعضها بعضا. (74).
* وفيه أيضا: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، [حدثنا حرمي،] حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: " قالت أمي: يا رسول الله، خادمك [أنس]، ادع الله له.
قال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته " (75).
ى * وقال البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن الجعد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: " ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع.
فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة " (76).

(٧٣) صحيح البخاري ٢ / ٣٧.
(٧٤) صحيح البخاري ٢ / ٣٤ - ٣٨.
(٧٥) صحيح البخاري ٨ / ٩٣.
(٧٦) صحيح البخاري ٨ / ٩٤، والحجلة: بيت كالقبة يستر بالثياب ويكون له أزرار كبار.
انظر: لسان العرب ١١ / 144 - حجل.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»