الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ٦٤
" اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد، نبي الرحمة، يا محمد، إنني توجهت بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي.
اللهم شفعه ".
رواه الترمذي والنسائي (80) ى، وصححه البيهقي وزاد: فقام وأبصر (81).
ى * ونقل الطبراني، عن عثمان بن حنيف، أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة، فكان لا يلتفت إليه، فشكا ذلك لا بن حنيف، فقال له: اذهب وتوضأ وقل:... وذكر نحو ما ذكر الضرير.
قال: فصنع ذلك، فجاء البواب فأخذه وأدخله إلى عثمان، فأمسكه على الطنفسة وقضى حاجته (82).
ى * وفي رواية الحافظ، عن ابن عباس، أن عمر قال: اللهم إنا نستسقيك بعم نبينا، ونستشفع بشيبته، فسقوا (83).
[الشفاعة:] وأخبار الشفاعة متواترة:
* روى البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: من سمع الأذان ودعا بكذا حلت له شفاعتي يوم القيامة (84).

(٨٠) سنن الترمذي ٥ / ٥٦٩ ح ٣٥٧٨ باختلاف يسير، ورواه النسائي في كتاب " اليوم والليلة "، وفي سنن ابن ماجة ١ / ٤٤١ ح ١٣٨٥ باختلاف يسير أيضا.
(٨١) انظر: وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٢.
(٨٢) المعجم الكبير ٩ / ٣٠ - ٣١ ح ٨٣١١ باختلاف يسير، وانظر: وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٣.
(٨٣) دلائل النبوة - للأصبهاني - ٢ / ٧٢٥ ح ٥١١ باختلاف يسير.
(٨٤) صحيح البخاري ١ / 159 باختلاف يسير.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 69 70 ... » »»