الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ١٨
لهف نفسي لنساك المعولات * واليتامى إذ غدت بين الطغاة باكيات شاكيات صارخات * ولها حولك تسعى وتطوف ومن شعر الإمام البلاغي * رضوان الله عليه - الذي سارت به الركبان، قصيدته التي نظمها ردا على قصيدة أحد علماء بغداد المنكرين لوجود الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام، والتي بعثها إلى علماء النجف الأشرف عام 1317 ه‍، التي يقوم فيها:
أيا علماء العصر يا من لهم خبر * بكل دقيق حار في مثله الفكر لقد حار مني الفكر في القائم الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر فأجابه العلامة البلاغي بقصيدة طويلة تقع في أكثر من مائة بيت، وهي من عيون شعره، ومطلعها:
أطعت الهوى فيهم وعاصاني الصبر * فها أنا ما لي فيه نهي ولا أمر أنست بهم سهل القفار ووعرها * فما راعي منهن سهل ولا وعر أخا سفر ولهان أغتنم السرى * من الليل تغليسا إذا عرس السفر ومنها قوله:
وفي خبر الثقلين هاد إلى الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»