الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ١٦
أطلت فخرا يا ليلة النصف من شعبان * بيض الأيام بالتسويد وله من قصيدة في ذكرى مولد الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام في الثالث من شعبان:
شعبان كم نعمت عين الهدى فيه * لولا المحرم يأتي في دواهيه وأشرق الدين من أنوار ثالثه * لولا تغشاه عاشور بداجيه وارتاح بالسبط قلب المصطفى فرحا * لو لم يرعه بذكر الطف ناعيه رآه خير وليد يستجار به * وخير مستشهد في الدين يحميه قرت به عين خير الرسل ثم بكت * فهل نهنيه فيه أم نعزيه إن تبتهج فاطم في يوم مولده * فليلة الطف أمست من بواكيه أو ينتعش قلبها من نور طلعته * فقد أديل بقاني الدمع جاريه فقلبها لم تطل فيه مسرته * حتى تنازع تبريح الجوى فيه بشرى أبا حسن في يوم مولده * ويوم أرعب قلب الموت ماضيه وله من قصيدة في الإمام الحجة المنتظر عليه السلام - أيضا - قوله: ى رويدكما أيها الباكيان * فما أنتما أول الوالهينا فكم لنواه جرت عبرة * تقل لها أدمع العالمينا جرت ولها قبل يوم الفراق * ولم ترحل العيس بالمزمعينا فلا نهنه الوجد فيض الدموع * وقد شطت الدار بالظاعنينا وبان وأودعنا حسرة * ومن لوعة البين داء دفينا أطال نواه ومن نأيه * رزينا بما يستخف الرزينا نقضي الليالي انتظارا له * فيا حسرتا، ونقضي السنينا نطيل الحنين بتذكاره * ويا برحا أن، نطيل الحنينا
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»