مسألة النذور.
والسؤال من غير الله.
وأتيت في الموضوعين كلمات ابن تيمية وابن القيم، ودلل على أنهم لم يفهموا كلامهما، وأن العبارات المنقولة - بطولها - تدل على خلاف غرضهم، ومدعاهم.
كما أن ما يقومون به من أعمال، مخالف بوضوح لما ذكره الشيخان من العبارات.
ثم ذكر مسألة:
التبرك، والتمسح بالقبور، والطواف (!) بها.
ونقل عن فقهاء الحنابلة، عدم تحريمهم لها.
وهو مذهب أحمد بن حنبل!
ثم ذكر معذورية الجاهل، بإجماع أهل السنة وأن هذا أصل من أصولهم، حتى اعترف به ابن تيمية وابن القيم.
ثم في الفصول التالية، ذكر أصلا إسلاميا حاصله: أن الفرق المنتمية إلى الإسلام على فرض صدور شئ منهم يمكن تسميته (كفرا): فليس كفرا مخرجا لهم عن ملة الإسلام، ولا يصيرون بذلك مشركين.
فذكر من الفرق: الخوارج وأفكارهم، وأهل الردة وأحكامهم، والقدرية ومذاهبهم، والأشعرية وآرائهم، والمرجئة وأقوالهم، والجهمية ودعاواهم.
وقال: (إن مذهب السلف (!) عدم تكفير هذه الفرق، حتى مع شدة انحرافهم، فلم يكفرهم أحد حتى ابن تيمية وابن القيم!
ولم يحكم بكفرهم أئمة أهل السنة حتى الإمام أحمد بن حنبل رئيس المذهب.
ونقل عن ابن تيمية بالذات: (إن تكفير المسلمين من أقبح البدع، وأنه