من وجوه الإعجاز اشتمال القرآن على قصص الأولين مع القطع بأن النبي عليه السلام كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يعهد في جميع زمانه متعاطيا لدراسة كتب الأولين وتعملها ولم يسبق له نهضة يتوقع في مثلها دراسة الكتب ثم اشتمل القرآن على غيوب متعلقة بالمستقبل كما اتفق إنباء القرآن عنها فصل ولرسول الله عليه السلام آيات ومعجزات سوى القرآن كانفلاق القمر وتسبيح الحصى وإنطاق العجماء ونبع الماء من بين الأصابع ونحوها فصل كل ما جوزه العقل وورد به لشرع وجب القضاء بثبوته فمما ورد الشرع به عذاب القبر وسؤال منكر ونكير ورد الروح إلى الميت في قبره
(١١٢)