ولا ينزلون منزلة المعصومين ولا يتبعون فيهم طريقة العامة الذين يقدسونهم على الإطلاق، والمذهب السائد في الزيدية هو اجتناب كتب العامة أو عدم اعتمادها في الغالب اتهاما لكثير من رواتهم من الفئة الباغية والخوارج والدعاة إلى بدعتهم ولكنهم يأخذون منها ما يوافق الحق تأكيدا واحتجاجا على المخالف، ومنهم من يرى قبول رواية كافر التأويل وفاسق التأويل ولكن لا يعتمد على عندما في تلك الكتب على حد اعتماد كتب أهل الحق.
وهذه جملة من النصوص يلتقي في معناها الزيدية والإمامية أو بعضهم أو يتقاربون:
1 - يقول الهادي عليه السلام في كتاب الديانة: إنا ندين بأن الله واحد أحد ليس له شبيه ولا نظير. إلى قوله: وأنه ليس بذي صورة ولا حد ولا غاية ولا نهاية ولا بذي أجزاء ولا أعضاء. إلى أن قال عليه السلام: ولا يوصف بالهبوط ولا الصعود والتحرك والسكون والمزاولة والانتقال والتغير من حال إلى حال ولا يحويه مكان.. الخ.